جمورة
عاصمة مداشر أولاد زيان
تاريخ
تراث( عادات وتقاليد(
الموقع:
تقع جمورة بين خطي عرض 35,04وخط طول 05,49
على الطريق البلدي رقم 87 الرابط بين بسكرة وباتنة،
و تبعد عن الولاية الأم بـ 35، وهي تحمل رمز البريدي رقم 07110 بلدية جمورة دائرة جمورة ولاية بسكرة.
تعريفها:
جمورة هي مجموعة مداشر توزعت اغلبها على أماكن مرتفعة لأن الأراضي
المنبسطة كانت قديما عبارة على (اهماجة( مستنقعات مائية، ومغطاة بحشائش مثل أسمار وعود الماء ، فان
البنايات غير صالحة بها إلا في الأماكن المرتفعة أو البعيدة عن الماء.
Les
Ouled Ziane setaient des Zenetes de la deuxiéme race originaires de telemcene
nombeux sont les exemples au Maghreb de Berbére bisés et qui se reclament de
lorigine arab la plus noble c est ce egalement le cas des Ouled Ziane de la rejoin des Djemorah du Hodhna .
Les
Ouled Ziane repirent leur route vers le sud est en arrivant à( Sellet)(سالات)prés de Djemorah-se réorganisérent en se divisant en 4
grand fractions( les Ouled Arif, les Ouled
Said, les Ouled Sebgag et les Zerara).
أولاد
زيان من أصل عرب مغاربة بدو رحل من قبيلة زناته ثاني أكبر قبيلة بالدولة الزيانية
المتواجدة بتلمسان من بني هلال ،ووصل أولاد زيان الى جمورة من الحضنة0
نزل أولاد زيان بالسالات بالقرب من جمورة في منتصف القرن الخامس عشر ،المتكونة من أربعة أسر كبيرة هي:
أولاد اعريف ، و
الزرار، وأولاد سبقاق، وأولاد أسعيد، ونزلوا بويدان قشة قرب سالات بحيث نزل
أولاد سبقاق و الزرارة
في الجهة القبلية (الشرقية ) للوادي فسميت
بالقبالة، نزل أولاد اعريف بظهرة الوادي
يعني بالجهة الغربية فسميت بالظهارة أما
أولاد اسعيد فنزلوا على الطرف
الأخر من الهضبة فسمي مكان نزولهم بالطوارف ،لأن
الخيم كانت موزعة على عدة أماكن، ثم سمي بالطارف المقسم ، ومنها نزل أولاد زيان أولاد اعريف بقصطانة
سنة 1650 م وهي مكان قرب بنارية ومنها الى بنارية والشرف
وكدية عنان والخندق بينما نزل أولاد زيان
لقبالة إلي دار اعروس ثم الى لبرانيس الى السافل إلى دشرة عين الكبيرة . واغلب
أولاد زيان من أولاد اسعيد استقروا بين
الطوارف وقديلة، وهناك أسر أخرى من أولاد زيان بقيت في الحضنة (المسيلة) واستقرت
بها.
استطاع
أولاد زيان حماية المنطقة المتواجدين بها
من القبائل الأخرى القادمة من الجهة الجنوبية الغربية التي أرادت غزو المنطقة
فتصدوا لها واثبتوا تواجدهم ورسموا حدودا
للمنطقة .
ومن
أقاصيص بني هلال رأي الجازية في الرجال
يقدم
النص نموذجا لتأثير بني هلال في تعريب المنطقة وهذا نص باللغة الفصحى .
(وقفت
الجازية قدام الميعاد وقفة المتهومين وزحزحت خمارها ونطقت:ثلاثة من الرجال
يتساهلوا البكاء وعليهم اتنق العين يغرد نحيبها ، الأول يعرض رأسه للبلاء ويطفي
نار سامر لهيبها، والثاني منهم إللي يفرح بالخاطر اليالقي في سنين الشدة والشحايح
منين الرجال شربة من القرية يكيدها 0والثالث منهم خفيف النفس فصيح اللسان إللي
يأخذ حقه وحق من يريدها ،وباقيهم ياهلال غير بص على العما
جيابات الذراري،حرازات رموز وكلات مثاريد عصيدها لايتساهلواحزن ولابكاء)0
وأن المرأة لعبت دورا مهم
أثناء الحروب فهي تمدح وترث الأبطال والشهداء وتحتقر وتذم المتخلفين عن ساحة الوغى
ولذلك نجد أن كل من يستطيع حمل السلاح فهو يواجه الموقف وحتى الأمهات في الخلف للتشجيع ولا يبقى في الخيم
الا النساء والشيوخ العجزة والاطفال.
شارك
أولاد زيان القاطنين بالبرانيس سكان الدروع وشتمة في حربها ضد قبائل أرادت احتلال منطقتهم، وتم
استردادها وإخراجهم منها
تحالف
أولاد زيان مع التوابة (بوسليمان ولغواسير ) وطرد بعض القبائل التي أرادت السيطرة
على المناطق الجبلية في المنطقة0
واهم هذه المداشر ها
01دشرة قديلة 11 دشرة
العين لكبيرة
02 دشر
ة واد أولاد إبراهيم12 دشرة
البير(السوق
03 دشرة أولاد صالح
13 دشرة الشرف
(04 دشرة عين بن جفال 14 دشرة كدية عنان
05 دشرة عين سالات 15 دشرة الخندق 06-دشرة الطارف المقسم16 دشرة عين الصيد
07 دشرة الجوادة17 دشرة الخبابشة
08 دشرة السافل (شعبة التوام
18 (دشرة اولاد بوضياف
09 دشرة الذراع 19دشرة بلحمر
10 دشرة البورة 20دشرة بنارية
21 دشرة الخرزة
وقد نجد سكان كل
دشرة من هذه المداشر، لمجموعة من الأسرة لها روابط وعلاقات فيما بينها،
ولا يسمح لأي أجنبي على الديار أن يمر على أزقتها بدون مبرر أو سبب وهذا للحفاظ على أمنها لأن أغلبية المنازل مخزنة بالغلات والمحاصيل
الزراعية ومهجورة من سكانها الذين هم مع
قطعان الماشية.
وكانت هذه المداشر آهلة في فصل الخريف وجاعلة من ديارها
مخازن لمحصول التمر والقمح والشعير ومع
حلول فصل الشتاء أصحاب الماشية تهز الرحال إلي الجهة الغربية (برج روز
و القنطرة ( حيث
يتواجد الكلأ على سفوح جبالها وسهولها الداخلية وأهم هذه المناطق الشتوية هي:
الضـــــــاية،
قطيفة، شبابة، الحواسي، جرعةالوادي، لقريرة

مـــــــــشته، قـــنزوعة ، مبدوعة
طريـــــــــــــــق لحزام عين القط، ولجة
قطـــارة اصـــديرة، بـــــــــــن
ابــــسيبيس
ويدان قــــشة، ملعب لفرس، عرقوب الحـــــــلفاء،
ثنيــــــــــةالـطين،
اخــــــــنيق السمار، معيذر لقفــــــــول
،أزرار،دمـــــــــــــــــنة
لبراج، لحواسي الصغرى
، قبر
الكـــــــلب، اشعـــاب لمهار،
ثنيةالغياب، حبل لحمار
،
جبل مضيان، انزوات ، جبل تركي ، ام حشمين
، حاسي
بن تمتام ، فيض أولاد عـــــــمران، راس عمار
، دخيله الــــــــبيضاء، عين وافسن، عين الكلبة
،
غـــــــار
زواوي ، شبيكت التومي، قرن البقرة،كدية
العرعار،
حــــــــــــــوض الداب،دخلــــــة لبتم ، تنقيزت لفرس، ســـــــــــــطحة أولاد
الو اعر، سطح لعبار
لعبار:

سميت بهذا الاسم
لوجود حجرة ملساء كروية الشكل، عند
وصول القوافل إلى مكان تواجدها يتراهن الشباب على من هو الأجدر والأقوى الذي يستطيع حملها من الأرض، فقد يجد الفرد صعوبة
كبيرة في مسكها والوقوف بها، فهي ملساء وثقيلة وكروية وقد يتعارك القوي معها فترة
زمانية حتى يستطيع حملها من الأرض 0
رحلة الصيف:
وفي آخر أيام الربيع ويعين يوما تتجمع فيه كل القوافل أفواجا أفواجا، وكل
فوج يحتوي على اكبر عدد ممكن من الرحل، لأن الطريق طويل وغير أمن من قطاع الطرق، والعدد الكثير يحمي القافلة
ويحافظ على أمنها من اللصوص الكامنة في مضيق الوديان بالجبال 0
أماكن اصطياف أولاد زيان:
يتواجد أولاد زيان صيفا
اغلبه في الجهة الشمالية الشرقية
لمدينة باتنة في الأماكن التالية :
لفراس دوفانة اعطيل لباحمة سطح اسكار تفراسين ازمماي دخلة الحمراء الماء لكحل فيراس مريان واد الطاقة ثنية الحمراء اوعايد تجداي انزاء اسديرة ذراع البز بوكذا البور تقصريط ثنية الخرشف ويستيلي بوحيون الارباع عيون اولقي كركار القرزي برج لقوارط عيون الكرطوس عرقوب تنوغيس ثنية لكريريسة بارت رأس البقنون
سطح بوسرغين
وفي الفترة الاستعمارية اجبر السكان بالمكوث، والاستقرار
في بعض المداشر،حتى يبقى الجميع تحت المراقبة و لا تقدم يد المساعدة للثوار، والمداشر التي رحل
سكانها قام الاستعمار بتدميرها عن
آخرها0
قديما كانت منطقة كثيرة الينابيع المائية ، ويصعب معرفة
مكان النبع ،لأن اغلب أراضيها مستنقعات مائية قليلة العمق ومغطاة بطبقة من العشب
يعرف بـ ( اسمار)، والمناطق الطينية اكتظت بنوع من الشجيرات يصل ارتفاعها إلى متر
يعرف في الجهة باسم الصفصاق، ويصعب على المرء التنقل بداخلها خاصة في فصل الشتاء ومع حلول فصل الصيف،
واشتداد الحرارة تجف أطرافها وتتحول إلى مروج خضراء تعمها المواشي للرعي ، وكانت أراضيها مقسمة كالتالي:
أماكن لرعي المعز وهي مروج خضراء خالية من الأشجار تماما
لأن الـــــــــــــــــــــــعنزة
مــــعروفة بإتلافها للأشجار وأماكن
تواجد النخيل ترعى بها الأحمرة، وهي وسيلة نقل لا يستطيع الاستغناء عنها.
والحدائق والبساتين ترعى بها الخيل والتباهي بها.
وقد قال الشاعر
أبو فراس :
تهون علينا في المعالي
نفوسنا ومن خطب الحسناء لم يغلها
المهر
عيون ومنابع جمورة
بعد ما جفت
المستنقعات، وظهرت منابع المياه منها :
01-عين الصفية
وهي عبارة عن عيون صغيرة جارية محيطة بصخور بركانية على
شكل مجبلة صغيرة مرتفعة عم حولها من الاراضي المنبسطة، وقد خلفت الحضارة الرومانية
بعض المعالم التاريخية على هذه الصخور، ما يبين أنها مرت على الجهة واستفادت من
مياهها.
وبعد دخول أولاد زيان استغلت مياهها في سقي البساتين
التي هي اكثر ارتفاعا عن عين الكبيرة.
02- عين الكبيرة
اكبر منبع مائي بالجهة واشهر عين بالمنطقة، وأطلق اسم الحقول المجاورة باسمها، و تكون مياهها شبكة واسعة تتفرع وتتقسم إلى
سواقي ومجاري مائية تصل إلى كل الجهات، مثل الشرايين والأوردة، وهي تسقي 75 بالمائة من الأراضي الزراعية فهي تسقي حدائق
وبساتين كل من عين الكبيرة والمهر والحواجب والكدية والشرف والسافل بكامله .
وغير بعيد عن المنبع بنيت مطحنة على مياهها لطحن الحبوب.
03 -عين البير
توجد في الجهة
الغربية من الدشرة(السوق( ،وهي
قريبة من عين الصفية تستهلك مياهها للشرب.
04- عين الفلاح
هي أكبر مجرى مائي يجري تحت الأرض، وهي قادمة من جبال المصيف بالجهة
الشرقية للمنطقة، وتعتبر ثاني عين في الري، ومياهها غزيرة ولكن تحتاج إلى المضخات
لضخها، فهي تسقي بساتين عين الفلاح والمرجى والجهة الشرقية والشمالية من حقول
الكدية والد بداب والجزء السفلي من بساتين شعبة الخندق.
05- عين الصّيد
وتقع في الجهة الشّمالية من جمورة بني عليها سدين لتحويل
المياه .
فالسدّ العلوي مياهه تسقي البساتين العالية بالجهة.
والسدّ الثّاني
لري البساتين المتواجدة على حافة الوادي من الجانب الشّرقي .
06- عين تبنقيش
توجد في الجهة الشّمالية لعين الصّيد، فهي مورد مائي
لقطعان الماشية صيفا، وتستسقي منها دشرة الخبابشة للشّرب ، ولري البساتين المجاورة
بعد جمعها في أحواض.
07- عين الخندق
توجد بين عين الفلّاح وعين الصّيد في الجهة الجنوبية
الغربية للدّشرة ، فهي بمنطقة صخرية يستسقى منها للشّرب ولري بساتين العليا لجهة
الخندق.
08- عيون بئر الحدّاد (بئر الحداد و عين لعلى وعين بن
الواعر وعين اشمانّه(
تتواجد بالجهة
الشّرقية لكدية عنان يعتمد عليها سكان الدّشرة في الشّرب، كما تجمع مصباتها لتكون
مجرى مائي تسقي بها البساتين القريبة
منها.
09
-عين أونيس
توجد بالجهة
الجنوبية لكدية عنان،فهي داخل الحقول تستعمل لري البساتين المتواجدة بجانب الوادي.
10
-عين غابة بن السايح
تتواجد بالشّرف يستسقى منها للشّرب ولري البستان
المتواجدة به
11
-عين قديلة
تقع على طرف الدّشرة في الجهة الشّرقية، وتمتاز بعذوبة
وغزارة مياهها، فهي مستغلة للشّرب ولري كل الحقول المتواجدة بقديلة ، وبنيت على
مياهها مطحنة لطحن الحبوب، وكان يحلو
السّمر والسّهر بجانبها في ليالي الصّيف الدّافئة .
12 -عين بن جفال
تقع في الجهة الشّمالية لقديلة، فهي مورد للمواشي ولشرب
وري البساتين المتواجدة بتلك المنطقة.
13
-عين لوريط
تقع شمال عين بن جفال قرب مسلك الطّريق الرّابط بين
جمورة وعين زعطوط، و هي مورد مائي لقطعان الماشية ولسقي بساتين اولاد عمران (أولاد الجودي(.
ففي تلمسان القديمة كانوا يطلقون اسم لوريط على
العيون (عن الميلي)تاريخ
الجزائر القديم والحديث
14- عين
الفوشي
تقع قرب الحشانة، وكانت بها دشرة (حسب خريطة الأطلس ( encarta
2004 ( وكانت مورد مائي للحيوانات ويستسقى منها للشرب.
تسميتها بجمورة
اختلفت
الآراء في تسميتها من هم من يقول :
01 سميت بجمورة نسبة إلى مارية ابنة أحد الحكام استوطنوا
بعين أ لصفيه من أصل روماني.
02 وهناك
من قال أن مارية ابنة أحد المعمرين الفرنسيين كانت تسكن داخل بساتين المنطقة .
و العرب يسمون
هذا الاسم , فزوجة الرسول اسمها مارية القبطية ، و مارية بنت ارقم, وفيها المثل يقول خذه ولو
بقرطي مارية ، ومارية بالشدة على الياء معناه المراة البيضاء البراقة.
03 سميت
بجمورة نسبة إلى السوق التجاري الذي يأتي
إليه الناس مبكرين في أيام الشتاء القارص، فتكون
الباعة والمشترون حلقات حلقات حول الجمر يتدفئون حتى إشراق الشمس.
04 سميت بجمورة نسبة إلى ا بن جمار ، الذي
يعتبر أول زياني سكن بدشرة البير ( السّوق( ،لان اسم
جمورة أطلق أولا على السّوق فقط ولشهرته، وكثرة تسميته من طرف القادمين من القرى
المجاورة عمت التسمية على كل مداشرها .
05
وقد يكون اسمها جمورة ، فالشّخص الذي اطلق
عليها اسمه سواء كان ذكرا أو أنثى اسمه جمورة، وكلمة جمورة في حد ذاتها فهي موجودة
كاسم ولقب .
ولقب جمورة موجود بولاية سطيف، وقد عثر عليه مكتوب على أبواب بعض السّيارات
بمدينة العلمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق